21 نصيحة مفيدة لزيادة فرص الحمل
أنت متزوج بسعادة وترغب في التخطيط لعائلتك، لكن لا تستسلم إذا بدا لك أن إنجاب طفل بعيد المنال. يمكن أن يؤدي تحديد أسباب صعوبة الحمل ومعالجتها إلى زيادة فرص الحمل بشكل كبير. هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تواجهين صعوبة في الحمل، بما في ذلك العقم أو مشكلة طبية.
يزودك هذا المنشور بنصائح حول كيفية زيادة فرصك في الحمل ببعض التعديلات على نمط الحياة والنظام الغذائي التي قد تتبناها.
في هذه المقالة
العوامل التي يمكن أن تؤثر على الحمل
يمكن إعاقة أو تأخير فرص الحمل للزوجين لأسباب عديدة، بما في ذلك العقم عند الرجل أو المرأة. فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على فرصك في الحمل :
عند النساء:
- زيادة عمر الأم (أكثر من 30 عامًا) حيث يبدأ معدل الخصوبة في الانخفاض
- الورم الليفي الرحمي
- الحمل خارج الرحم
- بطانة الرحم
- مرض التهاب الحوض
- متلازمة تكيس المبايض (متلازمة تكيس المبايض)
- تاريخ الأمراض المنقولة جنسيا (الأمراض المنقولة جنسيا)
- فترة الخصوبة المحسوبة خطأ
- قناة فالوب مسدودة
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- عدم توازن الغدة الدرقية
- فشل المبايض المبكر
- نقص احتياطي المبيض (DOR)
عند الرجال:
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية
- الخصيتين المعلقة
- ضعف الانتصاب
- سرعة القذف
- السكري
عوامل أخرى:
- أي جراحة في الحوض أو البطن
- مشاكل في نمط الحياة
إذا كانت هناك حالة طبية أساسية لا تعيق فرصك في الحمل، فيمكنك محاولة تحسين احتمالات الحمل ببعض المجهود.
أهم 21 نصيحة من اجل زيادة فرص الحمل
فيما يلي بعض النصائح لتحسين فرصك في الحمل.
- الفحص الصحي: اذهب لإجراء فحص طبي أولي للتأكد من أنك لائق طبياً. يمكنك إجراء اختبارات الإباضة والحيوانات المنوية، والتي تعد من العوامل الأساسية لتحديد قدرة الزوجين على الإنجاب. علاوة على ذلك، فإن الوعي بصحة الفرد يضمن حملًا آمنًا وصحيًا.
- الحفاظ على وزن الجسم: يلعب وزن المرأة دورًا مهمًا في زيادة فرص الحمل. تؤدي زيادة الوزن أو نقصه إلى تغيرات هرمونية في الجسم، مما قد يعيق فرصك في الحمل. يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على لياقتك البدنية من خلال ممارسة الرياضة في الحفاظ على وزن الجسم المثالي.
- أسلوب حياة صحي: يمكن أن يساعد أسلوب الحياة الصحي في تحسين خصوبتك. تجنبي شرب الكحوليات والتدخين وتعاطي العقاقير غير المشروعة لأنها يمكن أن تؤثر سلبًا على فرصك في الحمل.
تجنب الإفراط في تناول الأطعمة السريعة وتشمل الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان (خاصة الأطعمة العضوية) في نظامك الغذائي. أيضا، ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن جسمك. سيؤدي ذلك إلى تعزيز خصوبتك عن طريق تعزيز جودة الحيوانات المنوية والبويضات الصحية.
- مراقبة فترة التبويض : تتبع فترة التبويض لمعرفة الوقت المناسب للجماع للحمل. على سبيل المثال، إذا كانت دورتك الشهرية 28 يومًا، فسوف تتم الإباضة في اليوم الرابع عشر. لذلك، تفتح نافذة الخصوبة من اليوم العاشر إلى الثامن عشر، وهي مثالية لممارسة الجنس. يمكنك أيضًا التحدث إلى طبيب أمراض النساء للحصول على المشورة.
يمكنك أيضًا التحقق من تناسق مخاط عنق الرحم ودرجة حرارة الجسم الأساسية لتتبع فترة التبويض.
- مراقبة الجريبات: إذا كنت غير قادر على تتبع التبويض بنفسك، يمكن للطبيب مساعدتك في مراقبة الجريبات. من خلال اختبار هرمون الدم والموجات فوق الصوتية للمبايض، يمكنهم إخبارك بالوقت المناسب للإباضة.
- الأطعمة المعززة للخصوبة: المغذيات مثل حمض الفوليك والفيتامينات C و A و D و E والزنك والبوتاسيوم والنحاس ضرورية لتعزيز الخصوبة. تساعد هذه الأطعمة، التي يمكن الحصول عليها من نظامك الغذائي أو المكملات الغذائية، في إنتاج بويضات صحية وتحسين جودة الحيوانات المنوية. تشمل الأطعمة التي يجب أن تتناولها :
- الخضار الورقية الخضراء: السبانخ واللفت والبروكلي.
- الأسماك الزيتية: السردين والسلمون والماكريل.
- الأطعمة الغنية بالزنك: الكاجو، وبذور اليقطين، والمحار، ولحم الضأن العضوي الذي يتغذى على العشب، ولحم البقر.
- الكربوهيدرات المعقدة: خبز الحبوب الكاملة والأرز والمعكرونة والبطاطا الحلوة.
- الأطعمة البروتينية: الدجاج ومنتجات الألبان والمكسرات والديك الرومي والتوفو والبذور والبيض والبقوليات.
- تقليل التوتر: يمكن أن يسبب الإجهاد تقلبات هرمونية يمكن أن تؤثر على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء. التأمل وتمارين التنفس واليوجا هي بعض الطرق لتقليل مستويات التوتر.
- استشر الطبيب بخصوص الأدوية: إذا كنت تتناول أدوية لأية مشكلات صحية أساسية، فأخبر طبيبك عن قرارك بتكوين أسرة. يمكن لبعض الأدوية الطبية مثل المنشطات وحاصرات ألفا ومضادات الذهان ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أن تؤثر على الخصوبة.
- تناولي فيتامينات ما قبل الولادة: إذا كنتِ تخططين للحمل، فتحدثي إلى طبيبك وابدئي في تناول فيتامينات ما قبل الولادة. يمكنهم تعويض أي نقص في المغذيات يمكن أن يؤخر الحمل.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ليلاً ضروري للجسم للحفاظ على التمثيل الغذائي السليم وإنتاج الهرمونات. لذلك، تأكد من أنك تنام لمدة سبع إلى ثماني ساعات في اليوم.
- العلاقة الحميمة الجسدية: أثناء الجماع، تجنب وضعيات الجماع مع وضع المرأة في الأعلى لمنع تسرب السائل المنوي. جربي شيئًا مثل الموقف التبشيري، مع وجود الرجل في الأعلى، للتأكد من دخول المزيد من السوائل إلى المهبل وزيادة فرص الحمل.
– البقاء في وضع أفقي لبعض الوقت في نهاية الجماع، بحيث يحصل الحيوانات المنوية على الوقت الكافي للتنقل عبر المهبل وإلى البويضة.
- تجنب المزلقات: يمكن أن يؤدي استخدام المزلقات أثناء ممارسة الجنس إلى إبطاء حركة الحيوانات المنوية، مما يعيقها من الوصول إلى البويضة. أيضًا، يمكن أن تؤدي البخاخات المهبلية أو السدادات القطنية إلى تجفيف المهبل، وبالتالي الحد من تدفق الحيوانات المنوية.
- قللي من تناول الكافيين: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى إعاقة الخصوبة وإطالة فترة الحمل. يشكل الكافيين الزائد أيضًا خطرًا كبيرًا للإجهاض. لذا قللي من تناول الكافيين إلى 300 مجم يوميًا أثناء الحمل.
- الوخز بالإبر: يمكن أن يؤدي الضغط على نقاط معينة من الجسم إلى تخفيف التوتر والمساعدة في إعادة التوازن الهرموني في الجسم. يؤدي هذا أيضًا إلى إنتاج بويضات وحيوانات منوية صحية.
- قلل من الكربوهيدرات المكررة: من الأفضل تجنب تناول الكربوهيدرات المكررة لأنها تزيد من مستويات الجلوكوز في الدم. هذا يسبب المزيد من مشاكل التبويض.
- توقف عن تناول حبوب منع الحمل: عليك التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قبل أربعة إلى ستة أشهر على الأقل من التخطيط للحمل. يحتاج الجسم إلى بعض الوقت لاستعادة التوازن الهرموني الطبيعي بعد التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل.
- يجب على الرجال تجنب ركوب الدراجات الهوائية : يجب الحفاظ على درجة الحرارة المثلى، التي تقل بدرجة واحدة إلى درجتين عن متوسط درجة حرارة الجسم، من أجل بقاء الحيوانات المنوية في الخصيتين. لذلك، يجب على الرجال تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، أو وضع أجهزة الكمبيوتر المحمولة على الحضن، أو ركوب الدراجات. يعد الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة للخصيتين أمرًا حيويًا لإنتاج حيوانات منوية صحية.
- تجنب تناول الكثير من الحلويات: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للأشياء السكرية إلى الإفراط في إنتاج الأدرينالين، مما قد يعيق إنتاج هرمون البروجسترون ويقلل من فرص الحمل.
- النشوة الجنسية للإناث: تلعب دورًا مهمًا في زيادة فرص الحمل من خلال خلق مسار للحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة من خلال الانقباضات. كما يؤدي إلى إفراز مواد التشحيم الطبيعية التي تساهم في حركة الحيوانات المنوية.
- تجنب التمارين الشاقة: التمارين المعتدلة والمنتظمة تساعد المرأة على البقاء بصحة جيدة وتزيد من فرص الحمل. ومع ذلك، تجنب إجهاد جسمك عن طريق الانغماس في التدريبات المفرطة لأنها يمكن أن تقلل من الخصوبة.
- يجب على الرجال التحكم في وزنهم: من المرجح أن يكون عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن منخفضًا. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أيضًا إلى تغيرات هرمونية تؤدي بدورها إلى تقليل الخصوبة. وبالتالي، يجب أن يعملوا على إنقاص الوزن لزيادة فرص الحمل.
يمكن أن يساعدك الحفاظ على نمط حياة صحي وتتبع التبويض على زيادة فرص الحمل. قبل التخطيط للحمل ، من المهم الحفاظ على وزن صحي وإجراء الفحوصات الصحية الأولية. يسمح الفحص الصحي قبل الحمل لطبيبك باكتشاف أي مخاوف ووصف مكملات حمض الفوليك المطلوبة في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل. قبل التخطيط للحمل، يمكنك التوقف عن تناول أدوية منع الحمل. يمكنك أيضًا تجنب الكحول والسجائر والمواد المماثلة الأخرى لتحسين فرصة الحمل وإنجاب طفل سليم.